في أقل من 24 ساعة .. وكالة دولية تكشف سرّين خطيرين عن أرامكو

رويترز تكشف سرين خطيرين عن ارامكو

 

كشفت وكالة دولية عن سرين خطيرين يتعلقان بشركة ارامكو عملاق النفط السعودي، على خلفية تداعيات الهجوم الأخير بالطائرات المسيرة على منشآتها النفطية.

إذ نقلت وكالة ” رويترز” ان وكالة ” فيتش للتصنيفات الائتمانية ” خفضت تصنيف عملاق النفط السعودية ” أرامكو ” درجة واحدة إلى “A”، بعد أيام من خفض تصنيفها للمملكة، وأبقت على نظرتها المستقبلية مستقرة.

ويأتي خفض التصنيف عقب هجمات الشهر الماضي على منشأتي إنتاج تابعتين لشركة النفط الوطنية العملاقة؛ مما أدى إلى توقف قصير لأكثر من نصف إنتاج الشركة من النفط، و 5% من انتاج النفط العالمي.

وكشفت ” فيتش ” -في بيان أصدرته اليوم- أن خفض التصنيف أخذ في الاعتبار التوترات الجيوسياسية المتزايدة في المنطقة، واستمرار عجز الموازنة في البلاد.

وقدرت فيتش أن الهجوم على منشآت ” أرامكو ” سيكون له تأثير محدود جدا على الأداء التشغيلي والمالي لشركة أرامكو السعودية في 2019، وتعتقد الوكالة أن الشركة أثبتت أنها قادرة على التعامل بكفاءة مع الحالات الطارئة.

وفي نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، خفضت فيتش تصنيف السعودية من (A+) إلى (A) مع نظرة مستقبلية مستقرة.

 

فيتش

وشككت وزارة المالية السعودية حينها في إعلان فيتش خفض التصنيف الائتماني للمملكة، مشيرة إلى أن ما تضمنه تقرير الوكالة آنذاك لا يعكس دلالات استجابة المملكة السريعة في التعامل مع هجمات أرامكو.

ما السر الثاني ؟

كما كشفت وكالة رويترز سرا آخر متعلقا بتداعيات الهجمات على منشآت أرامكو.

اذ نقلت ” رويترز ” اليوم الاثنين عن مصادر تجارية قولها إن الذراع التجارية لأرامكو السعودية اشترت سبعين ألف طن من النفتا ( مزيج نفطي) من مؤسسة النفط الهندية يوم الجمعة بأسعار لم يسبق لها مثيل منذ 2013، وذلك في إطار سعيها لسد فجوة في الإمدادات بعد هجمات في 14 سبتمبر/أيلول على منشأتين تابعتين لها.

ودفعت شركة أرامكو للتجارة علاوة فوق الصيغة السعرية لمؤسسة النفط الهندية على أساس التحميل على ظهر السفينة في نطاق 45 دولارا للطن لشحنة تبلغ 35 ألف طن للتحميل بين 18 و20 أكتوبر/تشرين الأول الجاري من ميناء تشيناي ولشحنة تبلغ 35 ألف طن للتحميل بين الثالث والخامس من نوفمبر/تشرين الثاني من الميناء نفسه.

وتشير بيانات رويترز إلى أن هذه أعلى علاوات تحصل عليها مؤسسة النفط الهندية للنفتا التي تباع من ميناء تشيناي، منذ أن باعت شحنة ليونيبك الصينية بعلاوة بلغت حوالي 55 دولارا للطن في 2013.

ومنذ الهجمات، اشترت أرامكو للتجارة أكثر من 120 ألف طن من النفتا من أوروبا وحوالي 130 ألف طن من الهند، بما في ذلك أحدث شراء من مؤسسة النفط الهندية وصفقة سابقة مع هندوستان بتروليوم كورب. ولها أيضا شحنات من مصر لكن أغلب تلك الشحنات جرى شراؤها قبل الهجمات.

واستهدفت هجمات 14 سبتمبر/أيلول الماضي منشأتي بقيق وخريص النفطيتين، مما أحدث طفرة في أسعار الخام، وأشعل حرائق وألحق أضرارا أوقفت 5.7 ملايين برميل يوميا من الإنتاج، أو أكثر من 5% معروض النفط العالمي.

هجوم بقيق وخريس

وأعلنت الرياض في 14 من الشهر الماضي تعرض منشأتين نفطيتين تابعتين لشركة “أرامكو” العملاقة لهجوم بطائرات بدون طيار، ما أدى لاندلاع حريق في معملين للشركة في محافظتي بقيق وهجرة خريص شرق المملكة.

استهداف معمل أرامكو السعودية في بقيق
استهداف معمل أرامكو السعودية في بقيق

وتبنى الحوثيون الهجوم مشيرين إلى استخدام عشر طائرات مسيرة وملوحين بعمليات “واسعة وأشد إيلاما”.

ونقلت وكالة “واس” السعودية عن المتحدث الأمني في وزارة الداخلية قوله حينها “عند الساعة الرابعة من صباح اليوم السبت (…) باشرت فرق الأمن الصناعي بشركة أرامكو (بإخماد) حريقين في معملين تابعين للشركة بمحافظة بقيق وهجرة خريص نتيجة استهدافهما بطائرات بدون طيار” مشيرة إلى “السيطرة على الحريقين والحد من انتشارهما”.

وأشار نفس المتحدث إلى أن الجهات المختصة باشرت التحقيق في الهجوم الذي وقع في شرق المملكة، لكنه لم يحدد مصدر الطائرات المسيرة.

في المقابل، أعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين على قناة المسيرة التلفزيونية مسؤولية جماعة الحوثي عن الهجوم.

وقال المتحدث إن “سلاح الجو المسير ينفذ عملية واسعة بعشر طائرات مسيرة استهدفت مصفاتي بقيق وخريص شرقي السعودية”.

وذكرت جماعة الحوثي في بيانها “نعد النظام السعودي أن عملياتنا القادمة ستتوسع أكثر فأكثر وستكون أشد إيلاما”.

وقبل شهرين تقريبا، أدى هجوم تبناه الحوثيون إلى اندلاع حريق في منشأة للغاز تابعة لشركة أرامكو في حقل الشيبة جنوب شرق المملكة.

وأكدت الشركة في حينه أن الحادث لم يتسبب بوقوع إصابات.

وخلال الأشهر الأخيرة، أطلق الحوثيون عدة صواريخ عبر الحدود وشنوا هجمات بواسطة طائرات مسيرة مستهدفين قواعد جوية سعودية ومنشآت أخرى.

مؤكدين أن ذلك ياتي ردا على غارات التحالف العربي الذي تقوده الرياض، على المناطق الخاضعة لسيطرتهم في اليمن.

شركة أرامكو

 

وبحسب ويكيبيديا تعتبر كلمة أرامكو العربية السعودية أو أرامكو السعودية، (بالإنجليزية: Aramco)، عبارة عن اختصار (Arabian-American OilCompany)

وتعني رسميا شركة الزيت العربية الأمريكية.

ارامكو

وهي شركة سعودية وطنية تعمل في مجالات النفط والغاز الطبيعي والبتروكيماويات والاعمال المتعلقة بها من تنقيب وإنتاج وتكرير وتوزيع وشحن وتسويق.

وهي شركة عالمية متكاملة تم تأميمها عام 1988م.

يقع مقرها الرئيسي في الظهران.

وتعد أكبر شركة في العالم من حيث القيمة السوقية حيث بلغت قيمتها السوقية 781 مليار في عام 2006م، و7 تريليون دولار في عام 2010 طبقاً لتقدير صحيفة فاينانشال تايمز.

فيما رجحت مجلة اكسبلوريشن قيمة أرامكو السوقية في عام 2015 بحوالي 10 تريليون دولار.

وبلغ إجمالي أرباح أرامكو 111 مليار دولار خلال عام 2018م، أي ما يعادل أرباح شركة أبل وغوغل وإكسون موبيل مجتمعة بحسب وكالة بلومبيرج التي نشرت الأرباح خلال عام لأول مرة في تاريخ أرامكو استنادا على بيان موديز للتصنيف الائتماني.

أعلنت أرامكو عن تحقيقها أرقامًا تعدُّ الأولى في تاريخها.

وذلك خلال النصف الأول من عام 2019، مقارنةً بالفترة نفسها من العام 2018

حيث بلغ صافي الدخل 46.9 مليار دولار، مقابل 53.0 مليار دولار، في حين بلغت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب 92.5 مليار دولار، مقابل 101.3 مليار دولار، و38 مليار دولار للتدفقات النقدية مقارنةً بـ35.6 مليار دولار، فيما سجّل الإنفاق الرأسمالي 14.5 مليار دولار، مقابل 16.5 مليار دولار

المصدر : رويترز + الجزيرة + وكالات + ويكيبيديا

 

للمزيد من الأخبار إضغط (هــنــــــا)

لمتابعة صفحتنا على تويتر إضغط (هـــنــــــــا)

ولمتابعة صفحتنا على فيسبوك إضغط (هـــنـــــــا)

شارك هذا الخبر

شاهد أيضاً

رابط معرفة رقم الجلوس بالاسم الصف الثالث الثانوي 2024

معرفة رقم الجلوس بالاسم اليمن 2024 ، يٌعد واحد من أكثر المواضيع بحثًا بشكل كبير …