الميدان اليمني عينك الثالثة على وقائع الميدان ومستجداته
الحرس الثوري الإيراني: سنسوي تل أبيب بـ”التراب”
الميدان اليمني – متابعة خاصة
هدّد مستشار القائد العام للحرس الثوري الإيراني، مرتضى قرباني، بتدمير إسرائيل من دون إطلاق صاروخ من الأراضي الإيرانية.
وقال في تصريح لوكالة “ميزان” الإيرانية: “إذا ارتكبت إسرائيل أصغر خطأ تجاه إيران، فسنسوي تل أبيب بالأرض من لبنان، من دون الحاجة إلى معدات أو إطلاق صواريخ من إيران”، مضيفا: “إذا ما أمرنا مرشد الثورة في ليلة ما بإطلاق الصواريخ، فإن جميع الإسرائيليين سيستسلمون”.
وقال مستشار قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء مرتضى قرباني مساء أمس: “في حال ارتكبت إسرائيل أصغر خطأ تجاه إيران، سنسوي تل أبيب بالتراب انطلاقا من لبنان”.
وأضاف لوكالة أنباء “ميزان”، ردا على تصريحات إسرائيلية بشن عمل عسكري ضد طهران: “إيران لا تسعى لحيازة السلاح النووي وإسرائيل أصغر من أن ترتكب أي خطأ تجاه إيران… يد مقاتلينا على الزناد بأمر من المرشد الأعلى… إذا أمر المرشد بشن هجوم صاروخي على إسرائيل، سيرفع جميع الصهاينة أيديهم مستسلمين… سنقطع آذانهم إربا، ونحن لا نخشى من جراثيم الفساد”.
وتابع: “قلوب وأرواح شعوب اليمن وسوريا ولبنان والعراق مع إيران، والأحداث الأخيرة في لبنان والعراق وإيران تهدف إلى ضرب وحدة جبهة المقاومة بما فيها الجمهورية الإسلامية”.
واعتبر أن إرسال واشنطن السفن والبوارج البحرية العسكرية إلى الخليج “استعراضي”، داعياً إياها إلى وضع هذه “المسرحيات” جانباً، ومهدداً في الوقت ذاته بأن المدمرات الأميركية في حال “ارتكابها أدنى حماقة سيتم إغراقهما بصاروخين أو سلاحين جديدين سريين للغاية”.
إلى ذلك، هدد وزير الخارجية في حكومة تسيير الأعمال الإسرائيلية، يسرائيل كاتس، مجددا بتوجيه ضربة عسكرية لإيران، ردا على تصريح مستشار قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء مرتضى قرباني بتسوية تل أبيب بالأرض.
وحسب “هيئة البث الإسرائيلية” الرسمية، قال كاتس، اليوم الثلاثاء، “لن نسمح لإيران بالحصول على سلاح نووي، وإذا كان هذا الخيار الأخير، فسنعمل عسكريا. ولن يردعنا أي تهديد”.
وتابع: “إسرائيل ليست المتظاهرين الإيرانيين العزل الذين يذبحون على أيدي نظام آيات الله. وسنعرف كيف نرد بقوة شديدة على أي تهديد أو استهداف”.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي نفتالي بينيت، هدد يوم الأحد، بجعل سوريا فيتناما بالنسبة لإيران، متعهدا بمنع التمركز العسكري الإيراني في الأراضي السورية، داعيا للانتقال من الردع إلى الهجوم.
يشار إلى أن إسرائيل صعّدت أخيراً تهديداتها ضد إيران، بشكل لافت، وفي الوقت نفسه، كثفت تحركاتها الدبلوماسية الرامية إلى ممارسة المزيد من الضغوط على طهران، حيث بعدما حلّ وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو ضيفاً على البرتغال، الأربعاء الماضي، طار رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، سريعاً إلى لشبونة للقاء معه، عازياً السبب إلى الحديث بشأن إيران مع الوزير الأميركي، بغية تكثيف الضغوط عليها.
