الإمارات تنجح بالوصول إلى أمير قطر
تميم بن حمد ومحمد بن زايد

رويترز: الإمارات تنجح بالوصول إلى هاتف أمير قطر.. وهذا ما وجدت بداخله (فضائح من العيار الثقيل)

الإمارات تنجح بالوصول إلى هاتف أمير قطر

الميدان اليمني – وكالات

كشفت وكالة رويترز عن آلاف الوثائق التي تثبت كيف ساعد مسؤولو الأمن القومي السابقون في البيت الأبيض، دولة الإمارات، في بناء منظومة تجسس سيبراني هجومية، وهي المنظومة التي استخدمت في التجسس على معارضين ونشطاء وإعلاميين ومواطنين قطريين.

ووفقا لهذه الوثائق فإن من أهم هؤلاء المسؤولين هو ريتشارد كلارك الذي كان يرأس عمليات مكافحة الإرهاب في البيت الأبيض في عهد الرئيس بوش الابن.

وكشفت رويترز في تقرير لها عن إجراءات خطيرة اتخذتها دولة الإمارات للتجسس الرقمي على حسابات العديد من الشخصيات المشهورة.

تحقيق رويترز يكشف عن تأسيس الإمارات وحدة تجسس سرية في 2008 بمساعدة موظفين سابقين بالاستخبارات الأميريكية ومتعاقدين في 2008 وتوسع نطاق عملياتها مع الربيع العربي واستهدفت معارضين وشخصيات عبر العالم من صحفيين وناشطين حقوقيين ومسؤولين ودبلوماسيين بالأمم المتحدة.

في 2013 طورت الوحدة السرية أداة تستغل العيوب في Microsoft Word وAdobe Flash لزرع نظام برمجة للتجسس داخل مواقع الإنترنت التي يزورها ناشطون.

وفي 2014 استهدفت الوحدة السرية مسؤولين قطريين وطلبت الإمارات من الوحدة أيضا قرصنة حكومات في المنطقة تعتبرها أبوظبي خصوما لها.

في 2014 أي بعد 4 سنوات من فوز قطر باستضافة أول بطولة بالمنطقة لكأس العالم لكرة القدم في 2022، ساعد موظفو الاستخبارات الأميريكيون السابقون دولة الإمارات على قرصنة حواسيب مسؤولين قطريين ومن الفيفا “على أمل الكشف عن معلومات بشأن كيفية فوز قطر بالقرعة”.

في 2016 تم تفكيك الوحدة لانزعاج عدد من موظفيها الأميريكيين من توسيع نطاق عمليات التجسس بدلا من اقتصارها على ملاحقة الإرهابيين، و انبثقت عنها شركة دارك ماتر الإماراتية. FBI بدأ بتقصي الشركة الأمريكية المتعاقدة مع الإمارات التي كانت ترسل لها خبراء القرصنة.

في 2017 طورت شركة دارك ماتر الإماراتية للتجسس أداة جديدة لقرصنة هواتف آيفون و الأهداف شملت صحافيين و قادة دول تعتبرها الإمارات خصوما لها.

وأشار التحقيق إلى أنه من بين القادة الذين استهدفهم برنامج التجسس الإماراتي في 2017 أمير دولة قطر و مسؤولين قطريين آخرين ومن منطقة الشرق الأوسط. بنفس العام تم إختراق البريد الإلكتروني للناشطة السعودية لجين الهذلول، و في 2018 اعتقلتها الإمارات و سلمتها للسعودية على متن طائرة خاصة.

واخترق برنامج التجسس أيضا هاتف توكل كرمان، الناشطة في مجال حقوق الإنسان والملقبة بالمرأة الحديدية في اليمن. وعندما أبلغتها رويترز باختراق هاتفها، قالت إنها تعتقد أنه تم اختيارها بسبب تزعمها لاحتجاجات الربيع العربي في اليمن، تلك الاحتجاجات التي عمت البلدان العربية واندلعت عام 2011.

للمزيد من الأخبار إضغط (هــنــــــا)

لمتابعة صفحتنا على تويتر إضغط (هـــنــــــــا)

شارك هذا الخبر

شاهد أيضاً

فاكهة الصيف الأفضل على الإطلاق.. كم الفترة التي تحتاجها لنقع المانجو ولماذا تعتبر ضرورية جدا؟

تُعد المانجو من الفواكه الصيفية المحببة للكثيرين، فهي غنية بالعناصر الغذائية الأساسية مثل فيتامين أ …