مصافحة خالد اليماني مع ناطق الحوثيين
خالد اليماني يصافح محمد عبدالسلام في نهاية مشاورات ستوكهولم

خالد اليماني يكشف لأول مرة كواليس المصافحة المفزعة مع ناطق الحوثيين في ستوكهولم: “محمد عبد السلام كبير ممثلي الحوثي أخي”

خالد اليماني يكشف كواليس المصافحة مع ناطق الحوثيين

الميدان اليمني – خاص

توصلت الحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين، في جولة مشاوراتهما في ديسمبر/كانون الأول 2018، إلى عدة اتفاقات وهي إعادة الانتشار المشترك للقوات من مدينة الحديدة وموانئها (الصليف ورأس عيسى)، إلى مواقع متفق عليها خارج المدينة والموانئ، كما توصل الجانبان إلى تفاهم لتحسين الوضع في تعز وتبادل الأسرى.

وكانت هذه هي المرة الأولى في تاريخ النزاع في اليمن التي يتفق فيها الجانبان على التزامات كجزء من جهود السلام المستمرة للأمم المتحدة، بعد توقف المفاوضات لأكثر من عامين بعد فشل مشاورات الكويت في أغسطس 2016.

اليوم وبعد مرور عام كامل على جولة مفاوضات ستوكهولم التي عقدت بالسويد في ديسمبر/ كانون الأول 2018، خرج وزير الخارجية اليمني السابق وكبير ممثلي الحكومة الشرعية في تلك المفاوضات، خالد اليماني، ليكشف عن تعرضه لانتقادات شديدة من الناشطين التابعين للحكومة الشرعية.

وقال خالد اليماني في مقال حصل “الميدان اليمني” على نسخة منه: “بعد تأكيدات من المجتمع الدولي وحلفائنا وأصدقائنا ، وبعد التزامات صادقة من الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة (UNSC) والأمين العام للأمم المتحدة، وافقت الحكومة اليمنية على نتائج ستوكهولم وكانت مقتنعة بجدية المجتمع الدولي يتعامل مع الحديدة. اليوم ، تثبت أنها فرصة ضائعة”.

وأوضح وزير الخارجية اليمني السابق أنه على الصعيد الشخصي: “تعرضت لانتقادات شديدة من بعض الناشطين الحكوميين، الذين حملوني المسؤولية عن “اتفاق غير مكتمل” على الرغم من حقيقة أن أعلى مستويات الحكومة وافقت على النتيجة وكنت مجرد مفاوض رئيسي”.

وأشار إلى أن “الوفد الحكومي كان دقيقًا في التأكد من أن أي نتيجة ستلتزم بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والسيادة اليمنية ودستورها وقوانينها، ولن تقوض دور الحكومة اليمنية كأداة للدفاع المصالح الاستراتيجية الحيوية لليمن”.

وكشف اليماني عن ما تعرض له بسبب مصافحته لناطق الحوثيين وكبير ممثلي الجماعة في مشاورات ستوكهولم، محمد عبد السلام، قائلاً: “حتى المصافحة السامية للممثل الحوثي بعد الإعلان عن اتفاقية ستوكهولم لم تترك بدون نقد. في تلك اللحظة ، كنت أعلم أنني انتهكت أحد المحرمات في “التشدد السياسي”.

وأضاف: “لكن الإنسان الذي بداخلي أراد أن يبعث برسالة إلى جميع اليمنيين – بمن فيهم المتمردون – بأن هذا “كافٍ” وأن يخبر محمد عبد السلام ، كبير ممثلي الحوثي، أنه أخي على الرغم من كل المآسي التي لحقت باليمن وشعبه”.

وتابع قائلاً: “بعد مرور عام واحد على هذا المصافحة ، لا تزال النظرة اليمنية مفزعة ، أمراء الحرب أكثر هيمنة ، وبلدي أكثر دمارًا”.

يذكر أن اتفاقات تم التوصل إليها من جانب الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي، في جولة مفاوضات ستوكهولم للسلام عقدت بالسويد في ديسمبر/ كانون الأول 2018، بشأن إعادة انتشار القوات من مدينة الحديدة وموانئها، وتبادل الأسرى، وإعلان تفاهمات تعز، لكنها لم تنفذ بسبب تباين رؤى الطرفين حول تفاصيلها، واتهامات متبادلة بين الطرفين بعرقلة التنفيذ.

المصدر: الميدان اليمني

للمزيد من الأخبار إضغط (هــنــــــا)

لمتابعة صفحتنا على تويتر إضغط (هـــنــــــــا)

شارك هذا الخبر

شاهد أيضاً

الخطوط الجوية اليمنية تصدر بيانا هاما وتزف بشرى سارة بشأن المرتبات

أصدرت الخطوط الجوية اليمنية، اليوم، بيانا هاما اكدت فيه التزامها بتلبية كل المطالب الصادقة والعادلة …