قيادي في التحالف يهاجم الرئيس هادي
محمد بن زايد ومحمد بن سلمان والرئيس هادي وعلي محسن

علي محسن يعلن استقالته من منصبه بشكل مفاجئ ومصادر تكشف عن خلافات حادة مع الرئيس

علي محسن يعلن استقالته من منصبه

الميدان اليمني – متابعات

أعلن رئيس ما يسمى المجلس الإنتقالي بشبوة، علي محسن السليماني إستقالته من المجلس المدعوم من دولة الإمارات.

وقالت مصادر محلية أن السليماني وصل شبوة بعد تقديم استقالته ورفض وساطات للعدول عن الاستقالة.

وقالت المصادر أن خلافات حدثت بينه وبين هاني بن بريك واحمد حامد لملس، فيما لم توضح المصادر ما هي نوع الخلافات.

وكان السليماني قد تواصل مع محافظ شبوة محمد صالح بن عديو لكي يسمح له بالعودة إلى المحافظة وتم منحه الأمان .

وقال مراقبون أن توالي الاستقالات من المجلس بعد إكتشاف الكثير أن الإمارات طلبت منهم تنفيذ اغتيالات وأعمال تخربيية ضد الوطن.

وتدفع الإمارات العربية المتحدة بالمجلس الانتقالي الجنوبي إلى التصعيد في محافظتي أبين وشبوة ضد القوات الحكومية، في مساعٍ لإفشال اتفاق الرياض ولإسقاط شبوة التي لم يستطع الانتقالي اقتحامها مطلع أغسطس/ آذار الماضي، وباءت محاولاته بالفشل.

وبالتوازي مع استمرار الانتقالي الجنوبي الدفع بتعزيزات عسكرية إلى أبين، واستحداث مواقع جديدة في الشريط الساحلي لخط شقرة، والتي كان آخرها بقيادة أحد مقربي رئيس المجلس الانتقالي ويدعى علي عبد الله شائع الزبيدي قائد ما يسمى باللواء 12 صاعقة والذي لا يخضع لوزارة الدفاع اليمنية ويشكل أحد الأجنحة العسكرية المدعومة إماراتياً في جنوب اليمن، صعدت دولة الإمارات من تحركاتها العسكرية ودعمها لتحركات قوات الانتقالي التي تستهدف قوات الحكومة الشرعية في محافظة شبوة، بحسب تأكيد محافظ المحافظة في مذكرة رفعها لرئيس الجمهورية.

وسقط عدة قتلى وجرحى في صفوف القوات الحكومية الأسبوع الماضي في كمائن نصبتها قوات المجلس الانتقالي لقوات الجيش في مديرية المحفد، وهو ما يؤكد استمرار الانتقالي في التصعيد والضرب بالتزامات اتفاق الرياض عرض الحائط، وبدعم واضح من قبل أبو ظبي التي تواصل دعمها لقوات الانتقالي في محافظات شبوة وأبين وعدن ولحج والضالع ودعمها بالسلاح وتأسيس تشكيلات عسكرية جديدة، والتي كان أخرها تأسيس لواء جديد في محافظة الضالع سمي باللواء الخامس مقاومة، بينما تجري الاستعدادات لإعلان لواء عسكري جديد آخر يجري تدريب منتسبيه في مديرية الضالع منذ شهر ونصف واستحدث له مقرا في منطقة سناح شمال مدينة الضالع.

وتزامن التصعيد مع تهديد عسكري للإمارات عبر طائراتها التي قامت بتهديد نقاط للقوات الحكومية في محافظة شبوة بفتح حاجز الصوت لدى مرورها بالنقاط الحكومية أثناء مرور رتل عسكري للإمارات منها الأسبوع الماضي، ومنعا لتفتيشها، وهي التحركات التي أكد محافظ شبوة أنها تأتي لدعم قوات الانتقالي لتقوم بتنفيذ هجمات تستهدف القوات الحكومية في المحافظة، حيث كانت قوات الجيش قد كشفت في وقت سابق عن قيامها بضبط صواريخ حرارية بمعية رتل عسكري إماراتي في إحدى نقاط القوات الحكومية، كانت في طريقها لمليشيات الانتقالي.

وهو الأمر الذي يثير التساؤلات ما وراء هذا التصعيد الخطير للإمارات وأدواتها؟ وهل بدأت أبو ظبي وأدواتها في استئناف حربها على الشرعية؟ وما مستقبل اتفاق الرياض إزاء كل ذلك؟

وبحسب مصادر مطلعة، فقد أكدت أن رئيس ما يسمى بالمجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي عاد من أبو ظبي لتنفيذ قرار إماراتي بتفجير الوضع من جديد، واستكمال بسط سيطرة الانتقالي على ما تبقى من محافظتي أبين وشبوة، وهو القرار الذي تؤكده تحركات الزبيدي من خلال قيامه بعقد سلسلة لقاءات متواصلة بقيادات مليشياته العسكرية تحت مسمى القائد العام للقوات المسلحة الجنوبية، وقيامه بإرسال تعزيزات متواصلة إلى محافظة أبين، وتفجير الوضع في محافظتي شبوة وأبين، وبدعم إماراتي واضح.

للمزيد من الأخبار إضغط (هــنــــــا)

لمتابعة صفحتنا على تويتر إضغط (هـــنــــــــا)

شارك هذا الخبر

شاهد أيضاً

تحذير مبكر عالي الخطورة: الانذار المبكر يحذر جميع المواطنين من فيضانات مدمرة في 5 محافظات نهاية شهر ابريل

تحذير مبكر عالي الخطورة: الانذار المبكر يحذر جميع المواطنين من فيضانات مدمرة في 5 محافظات …