الميدان اليمني عينك الثالثة على وقائع الميدان ومستجداته
مهاتير محمد يفجر مفاجأة بشأن مكالمة الملك سلمان
الميدان اليمني – متابعات
قال رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد، إن عقد قمة كوالالمبور ليس القصد منه تولي دور منظمة التعاون الإسلامي.
وأضاف محمد أنه “انتهز فرصة لتوضيح ذلك أثناء مكالمته المرئية مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، في مركز مؤتمرات كوالالمبور موقع فعاليات القمة”، بحسب وكالة الأنباء الوطنية الماليزية “برناما”.
ومن المقرر أن تعقد قمة كوالالمبور الأربعاء وتستمر حتى السبت 21 ديسمبر، وقال مهاتير محمد في تصريحات سابقة بشأن قمة كوالالمبور، التي سيحضرها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والرئيس الإيراني حسن روحاني، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بجانب الرئيس الماليزي.
وأضاف محمد في تصريحات للصحفيين عقب المكالمة المرئية، “ماليزيا صغيرة للغاية لتتكلف الدور المعني… القمة تهدف إلى إيجاد حلول جديدة للأمة الإسلامية”.
وتابع قائلاً: “من الأفضل أن تستمر السعودية لعب دورها”.
وأكد رئيس الوزراء الماليزي على أنه “إذا نظمت السعودية أية قمة لمناقشة الأمر ذاته، فنحن على استعداد للحضور”.
وقال مهاتير محمد “الملك سلمان يفكر أن القضايا التي تهم الأمة الإسلامية من الأفضل مناقشتها في اجتماعات تابعة لمنظمة التعاون الإسلامي بدلاً من أن يناقشها جزء صغير من أعضاء المنظمة”.
وحول اعتذار رئيس الوزراء الباكستاني، عمران خان عن حضور القمة، قال محاضير محمد: “هذا اختياره. لا يمكننا إكراهه، ولا إكراه في الإسلام. لا يستطيع حضور هذه القمة، وربما لديه مشاكل أخرى”، معربا عن “اعتقاده بأن لدى نظيره الباكستاني عمران خان أسبابه الخاصة لعدم تمكنه من حضور قمة كوالالمبور 2019″، وفقا للوكالة الماليزية.
وردا على سؤال حول ما إذا لم يستأنف رئيس الوزراء نفس القمة مستقبلاً، أجاب مهاتير أن نفس القمة قد سبق عقدها مرات عديدة إلا أنها بدون مشاركة كاملة من جميع الدول الإسلامية.
وقال: “بالفعل، أجرينا مناقشات أكاديمية عديدة حول هذا الشأن وقد كان كل شيء بخير.. هذه المرة، نريدها أكبر من المعتاد ولا نريد أن يقول طرف أننا لم ندعه”.
وكانت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، قد ذكرت في تقرير أن الملك سلمان تلقى اتصالاً هاتفياً، من رئيس وزراء ماليزيا، وجرى خلال الاتصال، “استعراض العلاقات بين البلدين وفرص تعزيزها في مختلف المجالات”، لافتة إلى أن العاهل السعودية أكد على “أهمية العمل الإسلامي المشترك من خلال منظمة التعاون الإسلامي بما يحقق وحدة الصف لبحث كافة القضايا الإسلامية التي تهم الأمة”.
ودعا مهاتير محمد، رئيس وزراء ماليزيا، لعقد قمة إسلامية خماسية تجمع ماليزيا وتركيا وقطر وأندونيسيا وباكستان، دون توجيه الدعوة للسعودية وهو ما أثار غضب قياداتها، خاصة في ظل العلاقات المتوترة بين المملكة ودولتين من الخمسة المدعوة للقمة.
