قيادي في التحالف يهاجم الرئيس هادي
محمد بن زايد ومحمد بن سلمان والرئيس هادي وعلي محسن

الرئيس هادي يقلب الطاولة على السعودية والإمارات.. والإصلاح يبحث تدخل تركي بتمويل قطري لوقف العبث الإماراتي في جنوب اليمن

الإصلاح يبحث تدخل تركي لوقف العبث الإماراتي

الميدان اليمني – خاص

لم يعد هنالك ما يمكن الحديث عنه عن اتفاق الرياض الذي رعاه العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز بين الحكومة الشرعية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي والمجلس الانتقالي بقيادة عيدروس الزبيدي بعد أن سقطت جميع بنوده في مستنقع العبث لنهج ولي السعودية الأمير محمد بن سلمان وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد .

ففي الوقت الذي أعلنت فيه الإمارات انسحابها من اليمن ترجمة لتحركات سعودية بعد ما شهدته عدن في أغسطس المنصرم من أحداث دامية انتهت بسيطرة قوات المجلس الانتقالي على محافظة عدن وأبين ولحج والضالع وأجزاء من شبوة قبل تراجعها من الأخيرة جراء احتدام القتال وتدخل سعودي انتهى بوقف إطلاق النار والسير صوب المفاوضات التي قادتها السعودية ورحلات مكوكية بين الرياض وأبوظبي انتهى بتوقيع اتفاق الرياض في الخامس من نوفمبر المنصرم .

لكن سرعان ما اتضحت النوايا بتواطئ واضح قاده ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد وبغض الطرف من قبل ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان.

الإصلاح يبحث تدخل تركي لوقف العبث الإماراتي

ولعل تصريح قائد القوات السعودية في عدن العميد مجاهد العتيبي لم يخالف الصواب عندما أقر في وقت سابق بندوة نظمتها جامعة عدن بأن هنالك صعوبات كبيرة على الأرض في تنفيذ اتفاق الرياض .

وتشير الأحداث التي شهدتها المحافظات الواقعة تحت سيطرة مليشيات الانتقالي المدعومة إماراتيا بأن التأمر بات جليا على الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا، وأن البنود الموقع عليها في اتفاق الرياض والتي تضمنت 30 بندا لم يتم تنفيذها باستثناء تنفيذ بند عودة الحكومة بشكل ناقص حيث رفض المجلس الانتقالي استقبال كل أعضاء حكومة الشرعية .

وأشارت مصادر مقربة من الحكومة الشرعية لـ”الميدان اليمني”، اشترطت عدم الإفصاح عن هويتها، بأن الرئيس عبد ربه منصور هادي وافق على مقترح البحث عن خيارات بديلة للتحالف السعودي الإماراتي الذي خرج عن أهدافه في مساندة عودة الشرعية وإنهاء انقلاب الحوثيين على السلطة في سبتمبر 2014م.

وكان تصريح عيدروس الزبيدي في كلمته خلال الاجتماع الفصلي للمجلس الانتقالي الجنوبي في عدن، والذي قال فيه إن اتفاق الرياض محطة تاريخية توجت بتحقيق الاعتراف بالمجلس والجنوب وقضيته اعتبرت مؤشرا خطيرا على اتجاه التحالف بقيادة السعودية لتقسيم اليمن وتمزيق وحدته وهو ما يتعارض مع اتفاق الرياض وأهداف التحالف بقيادة السعودية في حربها ضد جماعة الحوثي وقرار مجلس الأمن بالحفاظ على وحدة وسلامة واستقلال الأراضي اليمنية .

وأكدت الأحداث الأخيرة وتفجر الوضع العسكري عقب عودة قوات الحماية الرئاسية التي كانت في طريقها إلى عدن بعد مهاجمة قوات الانتقالي للقوات الحكومية في مديريتي المحفد وأحور شرق محافظة أبين، وغليان الوضع حاليا في محافظة شبوة والذي بات قابلا للإشتعال في أي لحظة على تأكد عبث التحالف بالمصلحة العليا للشعب اليمني والذي بات يطال وحدته واستقراره وسلامة أراضيه .

الإصلاح يبحث تدخل تركي لوقف العبث الإماراتي

وكشف المصدر بأن الرئيس هادي وصل لقناعة كاملة بعدم جدوى التحالف وأن الوقت حان للبحث عن خيارات بديلة.

وعلم الـ”الميدان اليمني” من مصدره بأن الرئيس هادي وافق على مقترح الذهاب صوب العاصمة التركية أنقرة لطلب تدخلها وبتمويل قطري يوقف عبث التحالف الذي خرج كلية عن أهداف إنشائه ومضامينه.

ويبدو أن المهمة أوكلت لقيادات من حزب التجمع اليمني للإصلاح من جهة ولرئيس مجلس النواب سلطان البركاني الذي غادر قبل فترة إلى اسطنبول لدراسة هذا الخيار والتحضير له على غرار التدخل التركي القطري في ليبيا.

للمزيد من الأخبار إضغط (هــنــــــا)

لمتابعة صفحتنا على تويتر إضغط (هـــنــــــــا)

شارك هذا الخبر

شاهد أيضاً

انتبهوا.. الانذار المبكر يصدر تحذير هام يشمل 10 محافظات ستشهد هطول امطار رعدية شديدة مع حبات البرد خلال الساعات القادمة

حذر المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر الإخوة المواطنين والمزارعين على وجه الخصوص من تساقط حبات …