الميدان اليمني عينك الثالثة على وقائع الميدان ومستجداته
أسباب انهيار الريال اليمني في عدن
الميدان اليمني – متابعات
كشف المحلل الاقتصادي اليمني أحمد قاسم، عن الأسباب التي أدت إلى الإنهيار السريع للعملة اليمنية أمام العملات الأجنبية، والتي كان آخرها طباعة المليارات من العملة الجديدة دون الأخذ بعين الإعتبار الآثار المترتبة على هكذا قرار.
وقال “أحمد قاسم” أن المسؤول الوحيد عن إنهيار الريال اليمني هي حكومة الرئيس عبدربه منصور التي وصل الفساد في عهدها الى ذروته.
وأرجع المحلل الإقتصادي أسباب انهيار الريال الى قيام حكومة هادي بإيقاف عمليات الإنتاج المحلي، وتهريب العملات الأجنبية الى الخارج عن طريق المسؤولين في الحكومة.
أسباب انهيار الريال اليمني في عدن
وضاف “أن قيام المسؤولين في الحكومة بفتح عدد كبير من محلات الصرافة دون تراخيص ودفعها مبالغ كبيرة في صرف العملات الاجنبية وتهريبها إلى الخارج، جميعها أسباب رئيسية ضاعفت من انهيار العملة المحلية.
كما أشار المحلل الاقتصادي إلى أن الحكومة لم تقم بأي عمل يساعد على إيقاف الإنهيار، مشيراً أن التحالف لم يهمه إنهيار العملة لذلك لم يدفع الشرعية للحفاظ عليها من الإنهيار.
وفي السياق ذاته قال المحلل الإقتصادي:”أن حكومة هادي لم تقدم أي شيء يذكر سوى مزيد من الإنهيارات وتزييف العملة، بالإضافة إلى البذخ المادي الذي يعيشه وزراء ومسؤولي حكومته.
وتابع:” أن الحكومة هي من جلبت الأزمات للشعب اليمني ولم تقدم أي معالجات رغم أنها المعنية بتقديم أي حل في هذا الجانب.
يأتي هذا بعد أن قامت الحكومة بطباعة الميليارات من العملة الجديدة، وضخها إلى السوق دون غطاء مالي من العملة الصعبة في وقت اعتبرت سلطة صنعاء ذلك التصرف بأنه غير مسؤول وغير قانوني، مؤكدة في الوقت نفسه أنه سبب رئيسي لإنهيار العملة داعية إلى ايقاف التعامل بما أسمتها العملة “غير القانونية” وهو الأمر الذي يراه مراقبون أنه ساعد على الحفاظ على سعر الصرف في المناطق الخاضعة لسيطرتهم أمام الدولار والعملات الأجنبية الاخرى.
يشار إلى أن أسعار صرف العملات الأجنبية، سجلت تراجعا كبيرا، اليوم السبت 28 ديسمبر/كانون الأول، بصنعاء ومناطق أخرى واقعة تحت سلطة الحوثيين في ظل ارتفاع متسارع وكبير في عدن والمحافظات المحررة التي تحكم بعضها الحكومة الشرعية، ومناطق أخرى محررة أبرزها عدن الخاضعة تحت سيطرة مليشيات الانتقالي، المدعومة إماراتياً.
