توافق دولي سعودي على اختيار رئيسا للجمهورية اليمنية بدلا عن “هادي” والإعلان عن الرئيس الجديد (الاسم)

توافق دولي سعودي على اختيار رئيسا للجمهورية

الميدان اليمني – متابعة خاصة

قال الصحافي ماهر درهم المقرب من علي ناصر محمد، بحسب مصادر حكومية، أن السعودية تدفع بمعين عبد الملك ليصبح رجل الشرعية الأول وقد يكون رئيسا للجمهورية بدلا من عبد ربه منصور هادي.

وأوضح درهم أن “وزير النقل تحدث قبل أيام عن انقلابا يقوده معين عبدالملك عن الرئيس هادي في عدن وكان هناك أمراً يطبخ على ناراً هادئة”.

توافق دولي سعودي على اختيار رئيسا

وأضاف متسائلاً: “هل ستطوى السعودية صفحة الرئيس هادي وتعيين معين بدلا عنه وتعلن انتهاء الحرب الظالمة والمدمرة التي اكلت الاخضر واليابس في اليمن ودخول جميع الأطراف إلى حوار وتشكيل حكومة وحدة وطنية”.

واختتم بالقول “ربما أفضت الحوارات بين الحوثيين والسعودية إلى تفاهمات واتفاقيات مبدئية قد تكون تغيير الرئاسة من ضمنها”.

وكان “الميدان اليمني” قد نشر نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي، نقلاً عن معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى،
دراسة أكدت على أن رئيس السلطة الشرعية في اليمن عبدربه منصور هادي في موقع متضارب إلى حد ما، وأن هناك توافق
أمريكي سعودي إماراتي على إزاحته وتنصيب سلطان البركاني رئيساً مؤقتاً للبلاد.

واعتبرت الدراسة أن عبد ربه منصور هادي رئيس انتقالي انتهت ولايته ولا يستمد شرعيته من ولاء المناصرين أو من سيطرة جيش موحد.

وبينت الدراسة أن افتقار هادي للأتباع سواء في الدوائر العسكرية والأمنية أو وسط السكان جعله يعتمد على القوى الخارجية
وعزز الشعور بضعف شرعيته.

وقالت إن هناك طريقتان يمكن الانتقال من خلالهما إلى القائد التالي في اليمن: أولا من خلال عملية متفق عليها محليا وثانيا
من خلال وفاة هادي، أو الإطاحة القسرية به، ٌ وجميعها أمور قد تؤدي إلى حدوث أزمة دستورية.

ويقتضي السيناريو الأول وفقا للدراسة أن يسلم هادي السلطة وفقا لتسوية يجري التفاوض عليها، سواء بانتخابات أو تشكيل مجلس حاكم.

وأشارت الدراسة إلى أن هادي متشبث بالسلطة، وكذلك متشبث بالحرب لأن المقربين منه، يكتسبون ثروتهم ويوسعون نفوذهم من خلالها.

وّترى الدراسة أن أحد السيناريوهات البديلة هو وفاة هادي. فصحة هادي مثيرة للقلق منذ سنوات. وقد تسببت حالته القلبية
في قيامه بزيارات متكررة إلى “كليفلاند كلينيك” لعقود من الزمن، ليبقى هناك من وقت إلى آخر لمدة أسابيع أو أشهر.

توافق دولي سعودي على اختيار رئيسا

ونوهت الدراسة إلى أن الدستور اليمني ينصب نائب الرئيس رئيسا انتقاليا عند تعذر اكمال الرئيس لمهامه، لكن ما لم يتم
تعيين نائب للرئيس غير علي محسن فإن ذلك سيسبب الكثير من المشاكل، فالولايات المتحدة والإمارات والجنوبيين،
والحوثيين لا يرغبون أن يكون محسن هو الرئيس، ومن المتوقع حال حدوث هذا أن تلجأ الأطراف الأخرى الى تشكيل مجلس
انتقالي لتولي الحكم، وهو ما سيخلق فراغ في الحكم ويمنح الحوثيين مكسبا، ويزعزع استقرار التحالف.

ورجحت الدراسة أن تعمل واشنطن وأبو ظبي والرياض مع هادي ونائبه لمناقشة أمور الخلافة، وحل هذه المعضلات.

ووفقا للدراسة فإن من حلول هذه المعضلات هو أن يستقيل محسن طواعية، وبالتالي تنتقل الرئاسة إلى سلطان البركاني الذي يدعمه التحالف رئيسا للبرلمان.

للمزيد من الأخبار إضغط (هــنــــــا)

لمتابعة صفحتنا على تويتر إضغط (هـــنــــــــا)

شارك هذا الخبر

شاهد أيضاً

“اربح جائزة مغرية” في مسابقة طائر السعيدة 2024.. جواب سؤال الحلقة 18 ورابط الاشتراك في المسابقة

نقدم لكم اجابة سؤال المشاهدين 18 لهذه الليلة من برنامج طائر السعيدة 2024 اليومي، الذي …