الميدان اليمني عينك الثالثة على وقائع الميدان ومستجداته
الميدان اليمني – خاص
قالت جماعة الحوثي، اليوم الأربعاء بأن العمليات الأخيرة التي شنتها على المملكة العربية السعودية وما قبلها وما سيأتي منها ممارسةٌ مشروعة لما أسماه حق الدفاع عن النفس.
وأوضح الناطق باسم جماعة الحوثي، محمد عبد السلام، في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر” رصدها “الميدان اليمني”، “إن حديث ناطق التحالف عن تلك العمليات كخطر يهدد الأمن العالمي مردود عليه بأن مشعل النار ابتداءً هو الذي سيكتوي بها وهو من يهدد الأمن والاستقرار”.
ووضع ناطق الجماعة شرطين لإيقاف العمليات التي تشنها الجماعة على السعودية قائلاً: “الأول منهما هو وقف التحالف للحرب عليهم، ورفع الحصار”، حد وصفه.
واختتم محمد عبد السلام تغريدته بالقول: “ولن ينجو منها إلا بوقف العدوان ورفع الحصار”، حسب تعبيره .
وكانت ما تسمى وزارة الدفاع التابعة للحوثيين أعلنت الليلة عن تخصيص حساب في البريد اليمني للتبرع لصالح التصنيع العسكري، ما يؤكد اعتزام الجماعة الاستمرار في تصعيد هجماتها ضد أهداف حساسة داخل المملكة والإمارات .
وكانت جماعة الحوثيين قد أعلنت في وقت سابق من الأسبوع الجاري عن بنك أهداف لمئات المنشآت العسكرية والحيوية، في السعودية والإمارات، وذكرت وسائل إعلام، أن بنك الأهداف يشمل منشآت عسكرية وحيوية وقواعد عسكرية على امتداد جغرافيا السعودية والإمارات.
وفي التاسع من شهر رمضان فاجأ الحوثيون السعودية بهجمات بسبع طائرات مسيرة استهدفت محطتين لضخ النفط في محافظتي عفيف والدوادمي بمنطقة الرياض، ردا على استمرار ما وصفوه بالعدوان والحصار على الشعب اليمني”، وقالوا إنهم مستعدون لتنفيذ المزيد من الضربات النوعية والقاسية في حال “استمر العدوان والحصار الجائر”.
وقال مصدر بوزارة الدفاع التابعة للحوثيين، في تصريح لوكالة “سبأ” الخاضعة لسيطرتهم، إن “عملية التاسع من رمضان تأتي تدشينا لعمليات عسكرية قادمة تستهدف من خلالها القوات المسلحة بنك أهداف للعدوان يضم 300 هدف حيوي وعسكري”، حسب قوله.
وأضاف المصدر، لم تسمه الوكالة، أن العملية الأولى استهدفت “أول هدف في قائمة الأهداف المعلن عنها في مارس (آذار) الماضي، ليتبقى ضمن بنك الأهداف 299 هدفا”.
وأوضحت أن تلك الأهداف تشمل “مقرات ومنشآت عسكرية وحيوية، على امتداد جغرافيا الإمارات والسعودية، وكذلك المنشآت والمقرات والقواعد العسكرية التابعة للعدوان في اليمن”.
