هل تذكرون الرجل الذي شغلت عائلته الإنترنت وشاهد العالم طفلته وهي تقتحم مقابلته؟ وضعته مجدداً بموقف أكثر حرجاً على الهواء مباشرة (فيديو)

شغلت عائلته الإنترنت وشاهد العالم طفلته

الميدان اليمني – متابعات

عاد أستاذ العلوم السياسية الأمريكي في جامعة بوسان الوطنية، روبرت كيلي وعائلته إلى الأضواء من جديد، عندما ظهر في فيديو يتحدث فيه عن مصاعب العمل من المنزل في ظل وجود الأولاد، وهو الإجراء الذي اضطر إليه ملايين البشر بسبب انتشار فيروس كورونا القاتل، لكن ابنته التي كانت قبل 3 أعوام سبباً في شهرته، عادت ووضعته مرة أخرى في موقف أكثر إحراجاً.

وظهر روبرت إي كيلي بمقطع فيديو يتحدث مع عائلته عن العمل عن بعد في ظل وجود أولاد في المنزل، فأوضح كيلي أن الأمر صعب للغاية خصوصاً في ظل وجود أطفال.

وأضاف كيلي أن الأطفال يشعرون هذه الأيام بملل كبير، بسبب الإجراءات الاحترازية التي فرضها فيروس كورونا في معظم دول العالم، فلا مدرسة ولا أماكن للترفيه واللعب.

شغلت عائلته الإنترنت وشاهد العالم طفلته

وأثناء الفيديو كانت ابنة المحلل مثالاً حياً عن صعوبة الأمر، حيث لم تترك الطفلة مجالا لوالديها بالتكلم عن التجربة بسبب حركتها الكثيرة.

وبدأت الطفلة بتأدية حركات مضحكة بوجهها أمام الكاميرا، وحاول والدها تهدئتها لكنها انفعلت عليه وضربته على يده أمام الجمهور، كما أنها حاولت لسع والدها على وجهه، ثم وضعت يدها على شعره، وحينها كان يقول كيلي: “نتعارك معهم طوال النهار، ليس لديهم ما يفعلونه”، وفي هذه الأثناء دخل طفل كيلي الثاني إلى الغرفة.

ولعل هذا الرأي ظهر مجددا هذه الأيام ليذكر أن عائلة كيلي نفسه كانت اشتهرت عام 2017، بواقعة طريفة، حين كان الأب ضيفا محللا على الهواء مباشرة في حلقة مع إحدى القنوات التلفزيونية (يعمل من المنزل)، وفي خضم حديثه دخلت ابنته إلى الغرفة وظهرت عبر الكاميرا على القناة وهي تتمايل وترقص، بينما لم ينتبه الأب لما حصل حوله مكملا عمله.

فما كان من المحاور إلا أن أوضح للضيف ما يجري وحوله، منوها له بأن ابنه قد ظهر على التلفاز، وما إن حاول الأب تدارك الأمر حتى دخل ابنه الأصغر الغرفة أيضا لاحقا بأخته.

وبينما كان الأب يحاول إنقاذ الموقع، حدث أمر مضحك ثالث، حيث هرعت أم الأطفال إلى الغرفة لتدارك ما حصل مسرعة لسحب أطفالها فظهرت هي أيضا في المقابلة، في مشهد طريف انتشر بكثرة على وسائل التواصل.

ومنذ ذاك الوقت غدت هذه العائلة مشهورة بسبب هذه الواقعة.

وأجبر انتشار فيروس كورونا دول العالم على اتخاذ العديد من الإجراءات الاحترازية، كان من بين أبرزها إيقاف العمل في المكاتب، وتوجيه الشركات إلى جعل الموظفين يعملون في منازلهم.

وكالة أسوشيتد برس الأمريكية قالت الإثنين 23 مارس/آذار 2020، إن ما يقارب الـ1.5 مليار شخص حول العالم أُمروا بالبقاء في منازلهم بسبب تفشي فيروس كورونا بشكل سريع خلال الأيام القليلة الماضية حتى لا تطالهم الإصابة.

شغلت عائلته الإنترنت وشاهد العالم طفلته

تقرير الوكالة قال إن الفيروس تسبب في أزمات عالمية كبيرة طالت الاقتصاد والسياسة لكن يظل الإنسان هو الذي يدفع وبشكل مباشر نتائج ظهور هذه الفيروس، حيث بات محبوساً في البيت غير قادر على التحرك.

يذكر أن الوباء أوقع أكثر من 30 ألف وفاة حول العالم منذ ظهوره في كانون الأول/ديسمبر، بحسب أحدث حصيلة أعدّتها وكالة فرانس برس، استنادا إلى مصادر رسمية حتى الساعة 19,00 ت غ من مساء السبت.

وسُجّل ثلثا الوفيات التي بلغت حصيلتها الإجمالية 30,003 حالات، في أوروبا.

للمزيد من الأخبار إضغط (هــنــــــا)

لمتابعة صفحتنا على فيسبوك إضغط (هـــنــــــــا)

شارك هذا الخبر

شاهد أيضاً

“اربح الملايين” في مسابقة طائر السعيدة 2024 مع مايا العبسي.. جواب سؤال الحلقة 17 ورابط الاشتراك في المسابقة

نقدم لكم اجابة سؤال المشاهدين 17 لهذه الليلة من برنامج طائر السعيدة 2024 اليومي، الذي …