الميدان اليمني عينك الثالثة على وقائع الميدان ومستجداته
الإعلامية اليمنية ترد على منتقديها
الميدان اليمني – متابعات
ردت الإعلامية اليمنية أمل علي على منتقديها في مواقع التواصل الاجتماعي بسبب دخولها مسجد آيا صوفيا بالبنطلون واعتراض الكثير على الصور التي نشرتها.
وفي مقطع فيديو متداول قالت أمل علي إن البلد يمر به الكثير من الأحداث التي تستحق الاهتمام والمتابعة وأن هؤلاء المنتقدين لا يعلمون ماذا يحدث في البلد من المهرة إلى تعز وصرواح واهتموا فقط بدخول مذيعة مسجد بالبنطلون.
وقالت الإعلامية في قناة بلقيس أن الفيديو الذي تسجله وبثته قد لا تكون فيه معلومات مهمة لكنها رأت بعد الضجيج الذي حصل على صورتها في المسجد أن المتابعين لا يعلمون ماذا يحدث، لذلك ستقوم بقراءة بعض الأخبار حتى يعرف المتابعون ماذا يجري.
الإعلامية اليمنية ترد على منتقديها
وكانت المذيعة اليمنية أمل علي قد نشرت صور لها من داخل مسجد آيا صوفيا ولاقت العديد من الانتقاد معتبرين ظهورها بتلك الهيئة إساءة للإسلام ومقدساته ولعادات وتقاليد اليمنيين.
الإعلامية اليمنية #امل_علي ترد بشكل قوي على منتقديها بسبب صورها بمسجد آيا صوفيا: “شغلكم بنطلوني” pic.twitter.com/y9Jf1taVr3
— خليل حكيم #اليمن ✪ (@Khalil_7akim) July 26, 2020
وكان أردوغان قد أعلن إقامة أول صلاة في آيا صوفيا في 24 يوليو/ تموز الجاري عقب قرار المحكمة العليا الذي سمح بتحويل آيا صوفيا مرة آخرى إلى مسجد .
وقال أردوغان إن آيا صوفيا التي كانت ذات يوم كاتدرائية مسيحية، ستبقى مفتوحة للمسلمين والمسيحيين والأجانب.
وكان المبنى، الذي أنشيء قبل 1500 عام والمدرج على لائحة اليونسكو للتراث العالمي، قد تحول إلى متحف عام 1934.
ولكن محكمة تركية قد أبطلت قرار تحويل آيا صوفيا إلى متحف، قائلة إنه يجب أن يصبح مسجدا.
وكانت جماعات إسلامية في تركيا قد طالبت أكثر من مرة بتحويل آيا صوفيا إلى مسجد مرة أخرى، ولكن معارضة علمانية حالت دون هذه الخطوة.
وحين أعلن أردوغان عن هذه الخطوة في العاشر من يوليو/تموز أثار استنكارا واسع النطاق.
وقال البابا فرانسيس إن “قلبه مع إسطنبول”، وأضاف “أفكر في سنتا صوفيا والألم يعتصرني”.
وحذر رئيس الكنيسة الأرثوذكسية البطريرك بارثولميو من أن تحويل المبنى إلى مسجد سيثير استياء ملايين المسيحيين ويؤدي إلى الشقاق بين عالمين.
الإعلامية اليمنية ترد على منتقديها
ودعا مجلس الكنائس العالمي الذي ضم في عضويته 350 كنيسة إلى إلغاء القرار.
وعبرت منظمة اليونيسكو عن أسفها للخطوة، وقالت إنها قد تفاقم التوتر مع اليونان المجاورة التي يعيش فيها ملايين المسيحيين الأرثوذوكس.
لكن أردوغان دافع عن القرار، قائلا إن بلاده تمارس سيادتها على المكان. وأضاف “بعد 86 عاما ستعود آيا صوفيا مسجدا، كما أراد محمد الفاتح”.
وقال إن المبنى سيبقى مفتوحا للمسلمين وغير المسلمين والزوار الأجانب.
