ورد الآن: طبول الحرب تقرع في الخليج.. انتشار عسكري أمريكي مفاجئ جنوب اليمن وتحركات عاجلة لتوجيه ضربات عسكرية واسعة وقاسية ضد هذه الدولة؟

انتشار عسكري أمريكي مفاجئ جنوب اليمن

الميدان اليمني – خاص

كشفت مصادر محلية في محافظة سقطرى عن انتشار عسكري أمريكي في أرخبيل الجزيرة وسط تكتيم إعلامي وتعتيم من قبل القوات الإماراتية والسعودية المتواجدة في الجزيرة جنوب شرق اليمن .

وقالت المصادر إن سفينة إماراتية رست قبل أيام في ميناء منعزل أنشأته القوات الإماراتية في الجزيرة أفرغت من على ظهرها قوات أمريكية وعتاد عسكري وأجهزة ومعدات تقنية مختلفة.

في الاثناء كشف مصدر دبلوماسي يمني في العاصمة السعودية الرياض عن ضغوطات تمارسها المملكة ضد الرئيس عبدربه منصور هادي بخصوص جزيرة سقطرى جنوب شرق اليمن.

وأكد المصدر أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان طلب من الرئيس هادي تفعيل اتفاقية تأجير جزيرة سقطرى من قوات التحالف لنحو 95 عاما قادمة نظرا لما تقتضيه المصلحة العامة لدول المنطقة وأمنها القومي الذي يواجه تهديد حقيقي من قبل إيران.

انتشار عسكري أمريكي مفاجئ جنوب اليمن

وأشار المصادر بأن الرئيس هادي طلب من ولي العهد السعودي مهلة أسبوع لاستشارة نائبه على وكبار مستشاريه ومسؤولي الشرعية للبت في الموضوع إلا أن الأمير محمد رفض وقال بأن القضية ملحة ولا تقبل التأخير وأن تحضيرات تجريها القيادة الأمريكية بالتعاون مع الرياض وتل أبيب وأبوظبي في المنطقة الخليجية قد تنذر بتطورات خطيرة في حال قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو توجيه ضربة عسكرية خاطفة للمنشآت النووية الإيرانية .

في السياق أكدت مصادر استخباراتية في وقت سابق اليوم، بأن أبوظبي عقدت اجتماع سري جمع ضباط من المخابرات السعودية والإماراتية بضباط في الموساد الإسرائيلي، تحت غطاء أمريكي في قاعدة الظفرة الجوية، مركز التواجد الرئيسي للقوات الأمريكية في الإمارات.

وقالت المصادر إن ضباط من البحرية الأمريكية والإسرائيلية وضباط سعوديين وإماراتيين قاموا مطلع الأسبوع الجاري بزيارة عدد من المواقع العسكرية في جزيرة سقطرى جنوب اليمن، في إطار مساعي الرياض وأبوظبي بالتعاون مع واشنطن وتل أبيب إلى إنشاء قواعد عسكرية تكون نقطة متقدمة في مياه المحيط الهندي واستغلال موقع الجزيرة الاستراتيجي المطل على مياه الخليج والبحر العربي استعدادا لأي حرب محتملة مع إيران.

وتوقع خبراء عسكريون بأن الأمر لم يعد مقتصرا على إنشاء قواعد عسكرية في جزيرة سقطرى بالقدر الذي ينذر بحرب خليجية مقبلة تشارك فيها القوات الأمريكية والإسرائيلية تجاه طهران والتي تشكل الخطر الوحيد في الوقت الراهن على تل أبيب بعد أن تمكنت من تمزيق الجيوش العربية للأنظمة السابقة في عدد من الدول العربية وانتهاء الجيش العراقي لا سيما بعد دخول أمريكا العراق.

وفي وقت سابق، أكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن أي هجوم إيراني على الولايات المتحدة سيواجه برد أقوى بـ 1000 مرة.

وقال ترامب في تغريدات على موقع تويتر، “وفقا لتقارير صحفية تخطط إيران ربما لعملية اغتيال أو هجوم ضد الولايات المتحدة انتقاما لمقتل القائد الإرهابي قاسم سليماني، والذي تم تنفيذه لتخطيطه لهجوم مستقبلي، وقتل القوات الأمريكية، وزيادة الموت والمعاناة التي تسبب بهما على مدى سنوات عديدة”.

ووجه الرئيس الأمريكي تحذيرا شديدا لإيران قائلا: “أي هجوم من جانب طهران بأي شكل من الأشكال على الولايات المتحدة، سيواجه بهجوم (أكبر بألف مرة) على إيران”.

انتشار عسكري أمريكي مفاجئ جنوب اليمن

وفي وقت سابق، يوم الأحد 12 سبتمبر/أيلول، نسب موقع بوليتيكو إلى مسؤولين أمريكيين القول إن إيران كانت تخطط لاغتيال ماركس، وهي صديقة قديمة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، انتقاما لاغتيال القائد الإيراني قاسم سليماني في شهر يناير/كانون الثاني الماضي.

ونقلت هذه الصحيفة عن مسؤول أميركي قوله: إن السفارة الإيرانية في بريتوريا أيضًا متورطة في هذه المؤامرة.

وقد نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده الادعاءات بأن بلاده تآمرت لقتل السفيرة الأمريكية لدى جنوب أفريقيا، لانا ماركس.

وشكك خطيب زاده فيما ورد في المقال، وقال إنه “متحيز”، حسب ما أفادت وكالة أنباء “إيرنا” الإيرانية.

وأضاف زاده: “ننصح المسؤولين الأمريكيين بالتوقف عن استخدام أساليب قديمة مستهلكة لخلق مناخ معاد لإيران على المسرح الدولي”.

وأشار مسؤولون أمريكيون إلى أنهم كانوا على علم بتهديدات إيران ضد لانا ماركس، السفيرة الأمريكية لدى جنوب أفريقيا، منذ الربيع الماضي، قائلين إن التقديرات الاستخباراتية تظهر أن هذه التهديدات أصبحت أكثر خطورة في الأسابيع الأخيرة.

وشددت “بوليتيكو” على أن تنفيذ التهديدات ضد السفيرة الأمريكية في جنوب أفريقيا يمكن أن يؤدي إلى توترات خطيرة بين الولايات المتحدة وإيران ويضع ترامب تحت ضغط كبير للرد وسط الحملة الانتخابية.

وأكد مسؤولون أمريكيون أن النظام الإيراني لا يزال يسعى للانتقام من مقتل سليماني، مضيفين أن مهاجمة السفيرة الأمريكية في جنوب أفريقيا هي أحد الخيارات العديدة التي يسعون للانتقام من خلالها.

انتشار عسكري أمريكي مفاجئ جنوب اليمن

وتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران عقب مقتل القائد السابق لفيلق القدس، قاسم سليماني مطلع يناير/كانون الثاني الماضي في غارة أمريكية قرب مطار بغداد.

وبعد أيام من مقتل سليماني، أطلقت إيران صاروخًا باليستيًا على قاعدة عسكرية في العراق كانت تأوي قوات أمريكية، مما تسبب في إصابات دماغية بين عشرات الجنود الأمريكيين.

وآنذاك رفض ترامب الرد على الواقعة عسكريا فيما فرض المزيد من العقوبات على الحكومة الإيرانية، وحذر طهران من أي تحركات انتقامية جديدة.

للمزيد من الأخبار إضغط (هــنــــــا)

لمتابعة صفحتنا على فيسبوك إضغط (هـــنــــــــا)

شارك هذا الخبر

شاهد أيضاً

فاكهة الصيف الأفضل على الإطلاق.. كم الفترة التي تحتاجها لنقع المانجو ولماذا تعتبر ضرورية جدا؟

تُعد المانجو من الفواكه الصيفية المحببة للكثيرين، فهي غنية بالعناصر الغذائية الأساسية مثل فيتامين أ …