الضالع يلتحق بركب المُنددين بالتطبيع والتواجد الإسرائيلي في سقطرى

ندّد العشرات من أبناء محافظة الضالع باتفاقيات التطبيع التي وقّعتها الإمارات والبحرين مع الاحتلال الإسرائيلي.. مؤكدين وقوفهم مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

وأحرق أبناء الضالع، في وقفة احتجاجية نظّموها اليوم الخميس، العلم الإسرائيلي، وسط هتافات وشعارات ثورية رافضة للتطبيع ودولتي الإمارات والبحرين.

وأكد المحتجون ألا تنازل عن المبادئ والقيم الثورية، وفي مقدمتها موقف أبناء المحافظات الجنوبية الداعم للقضية الفلسطينية والرافض للتطبيع مع الكيان الصهيوني.

كما ندّد المحتجون بالتحركات الإماراتية المشبوهة في سقطرى، الرامية إلى بناء قواعد عسكرية صهيونية في الجزيرة.

وتأتي تظاهرة أبناء الضالع، بعد يوم واحد على تظاهرة نظمها أهالي منطقة الشط بمديرية المضاربة ورأس العارة في محافظة لحج، أعلن المتظاهرون فيها رفضهم للتطبيع الإماراتي البحريني مع إسرائيل، وأحرقوا خلالها أعلام أمريكا وإسرائيل والدول المُطبِّعة، مُندِّدين بما يسمى “اتفاق السلام” مع الكيان الصهيوني.

وشهدت العاصمة المؤقتة عدن، والعديد من مدن المحافظات الجنوبية، منذ إعلان الإمارات تطبيع علاقاتها مع الكيان الصهيوني، تظاهرات حاشدة تنديداً بالتطبيع، ورفضاً لبناء قواعد عسكرية إماراتية إسرائيلية في جزيرة سقطرى، وأكد المشاركون في التظاهرات استمرار النضال حتى فرض السيادة الكاملة على كل شبر من أرض الوطن.

تجدر الإشارة إلى أن الإمارات والبحرين وقّعتا -منتصف الشهر الجاري- اتفاقيتي سلام مع إسرائيل، خلال مراسيم أقيمت في البيت الأبيض بواشنطن، بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وبحسب مراقبين، فإن تصاعد الموقف الشعبي الرافض للتطبيع، والذي تحوّل إلى حدث متجدّد، وخاصة بعد إعلان المجلس الانتقالي -المدعوم من الإمارات- تأييده لخطوات الإمارات، ومحاولاته قمع التظاهرات؛ سيفقده الدعم الشعبي الذي كان يستند إليه، ويُدخله في مواجهة مباشرة مع أبناء المحافظات الجنوبية.