قوات تابعة للحوثيين في صنعاء، اليمن، 5 نوفمبر 2019

ورد الآن: مليشيا الحوثي تدفع بقوات ضخمة من كتائب “حرب الشوارع” التي أطاحت بـ”صالح” في صنعاء استعدادا لاجتياح مدينة مأرب

مليشيا الحوثي تدفع بقوات لاجتياح مأرب

الميدان اليمني – خاص

كشفت مصادر عسكرية في صنعاء عن قيام مليشيا الحوثي بدفع تعزيزات عسكرية ضخمة تضم كتائب خاصة مدربه على حرب المدن والشوارع إلى جبهات مأرب استعدادا لإجتياح مدنية مأرب شرقي اليمن.

وأكدت مصادر محلية وعسكرية متطابقة، أن “تعزيزات عسكرية كثيفة بدأت بالوصول بعد منتصف ليل الجمعة، إلى مشارف مديرية الجوبة ومديرية مدغل، وتضم قوات يظهر عليها انها كتائب خاصة”.

تتزامن التعزيزات العسكرية للحوثيين، مع انباء تداولتها وسائل إعلام محلية ، عن “تعزيز جبهات مارب بأربع كتائب عسكرية نوعية، متخصصة في حرب الشوارع، وتمثل نخبة مقاتلي الجماعة”.

مصادر عسكرية مطلعة قالت إن “الكتائب الخاصة الاربع التي تم الدفع بها إلى مارب، تم تدريبها بعناية فائقة ويعتربون من خاصة زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي الذين يراهن عليهم في حسم المعارك”.

مليشيا الحوثي تدفع بقوات لاجتياح مأرب

مضيفة: إن هذه “الكتائب شاركت في الحرب على الرئيس السابق علي عبدالله صالح بالعاصمة صنعاء في مطلع ديسمبر 2017، وتمكنت من حسم المعارك والوصول إليه في غصون ساعات من توليها قيادة المعارك”.

ولفتت المصادر المحلية والعسكرية في مارب، إلى أن “طيران تحالف دعم الشرعية كثف ضرباته على مناطق اختراقات الحوثيين في مديريات مارب، مستهدفا التعزيزات العسكرية الكثيفة الواصلة إليها”.

وفقا لقناة “المسيرة” التابعة للحوثيين فإن “طيران التحالف شن 12 غارة على مديرية رحبة جنوبي مأرب، وغارتين على مديرية صرواح غربي مأرب” اسنادا للجيش الوطني في معاركه العنيفة مع الحوثيين”.

وتشهد مديريات العبدية وماهلية وصرواح ورحبة والجوبة ومدغل، معارك عنيفة منذ اسابيع، يخوضها الجيش الوطني مع مليشيا الحوثي التي كثفت هجماتها سعيا إلى السيطرة على مدينة مَأرِب مركز المحافظة النفطية.

وتأتي التعزيزات الحوثية عقب رد الشيخ العرادة، على القصف الصاروخي لمدينة مارب، مساء الجمعة، بأن القصف والهجوم الحوثي المستمر على مارب لن يثنيها عن بذل المزيد من التضحيات دفاعا عن الثورة والجمهورية.

الشيخ اللواء سلطان العرادة قال في أول تصريح له بعد نجاته من القصف: إن “هذا القصف ما هو إلا واحدا من مؤامراتهم الفاشلة”. مضيفا: “نعاهد الله أن تظل مأرب الحصن الحصين الجمهورية والثورة، وأنكم لن تنالوا منها”.

وتعرضت مدينة مارب ليل الجمعة لقصف صاروخي، يُرجح أنه باليستي حوثي، باتجاه معسكر المنطقة العسكرية الثالثة، اثناء احتفال ايقاد شعلة ثورة 26 من سبتمبر المجيدة، بحضور قيادات حكومية وعسكرية ومشايخ قبلية.

مصادر محلية، قالت: إن “الصاروخ سقط على مقربة من مقر قيادة المنطقة العسكرية الثالثة، ونتج عنه دوي هائل وتصاعد سحب الدخان عاليا، وتضرر نوافذ عدد من المنازل والمحلات دون أي إصابات أو خسائر بشرية”.

مليشيا الحوثي تدفع بقوات لاجتياح مأرب

ويظهر مقطع الفيديو، لحظة استهداف الصاروخ معسكر المنطقة العسكرية الثالثة، ما اضطر المحافظ الشيخ سلطان العرادة لإلقاء كلمته واقفا على عجل بشكل مقتضب، والتوجيه بإنهاء الاحتفال حرصا على سلامة الجميع.

يُشار إلى أن إطلاق الصاروخ الذي لم تعلن جماعة الحوثي تبنيه بعد، تزامن مع احتفال الجماعة في ميدان التحرير بالعاصمة صنعاء، بإيقاد الشعلة الـ 58 لثورة 26 سبتمبر، بحضور قيادات حوثية سياسية وعسكرية كبيرة، اعتبرت أن “ثورة 26 سبتمبر اختطفت من دول الوصاية الخارجية”.

للمزيد من الأخبار إضغط (هــنــــــا)

لمتابعة صفحتنا على فيسبوك إضغط (هـــنــــــــا)

شارك هذا الخبر

شاهد أيضاً

رسميا.. صنعاء تكشف نتائج المفاوضات الأخيرة

كشفت صنعاء، الخميس، نتائج المفاوضات الاخيرة. الميدان اليمني – المفاوضات أكد عضو وفد المفاوض عبدالملك …