معارك عنيفة متواصلة وقصف صاروخي مكثف

عاجل: حرب واسعة النطاق.. معارك عنيفة متواصلة حتى اللحظة وقصف صاروخي مكثف على عدة مدن وسقوط مئات القتلى والجرحى

معارك عنيفة متواصلة وقصف صاروخي مكثف

الميدان اليمني – وكالات

أفادت وسائل إعلام أرمينية، اليوم الإثنين، بأن الاشتباكات العسكرية بين الجيشين الأرميني والأذربيجاني في منطقة قره باغ المتنازع عليها بين الدولتين لا تزال مستمرة.

ونقلت وكالة “رويترز” تصريحات وزارة الدفاع الأرمينية التي أفادت بوقوع اشتباكات في المناطق الحدودية بين الجيشين حيث عملت قوات الحدود على قصف بلدة ترتر التي تتمركز فيها القوات الأذربيجانية.

وفي السياق نفسه، أعلن مسؤول إقليم قارة باغ عن مقتل 15 عسكريا في اشتباكات مع القوات الأذربيجانية ليل أمس الأحد.

وكانت الاشتباكات العسكرية قد تجددت بين البلدين في وقت مبكر من صباح الأحد، مع إعلان وزارة الدفاع في أذربيجان أنها شنت هجوما مضادا على طول خط التماس بأكمله في قره باغ. وأعلن الجيش عن تدمير 12 منظومة مضادة للطائرات تابعة لسلاح الجو الأرميني.

معارك عنيفة متواصلة وقصف صاروخي مكثف

وأقر برلمان أذربيجان، في وقت سابق، فرض الأحكام العرفية في عدد من المناطق والمدن بينها العاصمة باكو، وسط التصعيد المسلح.

فيما أعلنت أرمينيا عن التعبئة العامة في البلاد لمن هم أقل من 55 عاما، لمواجهة التصعيد بمنطقة “قره باغ”، وكشفت وزارة الدفاع الأرمينية أيضا عن مقتل 16 جنديا لديها وإصابة أكثر من مئة آخرين في إحصائية أولية.

والأحكام العرفية هي إجراء طارئ، يتولى الجيش بموجبه سلطات ووظائف الحكومة المدنية.

وقال رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان: “استعدوا للدفاع عن وطننا المقدس”، بعد أن اتهم أذربيجان بارتكاب “اعتداء مخطط له”.

وحذر باشينيان من أن المنطقة على شفا “حرب واسعة النطاق”، واتهم تركيا بـ”سلوك عدواني” في إشارة إلى دعمها لأذربيجان، وحث المجتمع الدولي على الاتحاد لمنع أي مزيد من زعزعة الاستقرار.

يذكر أنه سبق وبدأ النزاع في قره باغ في فبراير/ شباط عام 1988، عندما أعلنت مقاطعة ناغورني قره باخ للحكم الذاتي انفصالها عن جمهورية أذربيجان الاشتراكية السوفياتية.

وفي سياق المواجهة المسلحة التي جرت في الفترة بين 1992 و1994، فقدت أذربيجان سيطرتها على ناغورني قره باغ وسبع مناطق أخرى متاخمة لها.

معارك عنيفة متواصلة وقصف صاروخي مكثف

ومنذ عام 1992 كانت وما زالت قضية التسوية السلمية لهذا النزاع موضعا للمفاوضات التي تجري في إطار مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، برئاسة ثلاثة رؤساء مشاركين – روسيا والولايات المتحدة وفرنسا.

وتحاول منظمة الأمن والتعاون الأوروبي، منذ فترة طويلة، التوسط بمشاركة وسطاء من فرنسا وروسيا والولايات المتحدة لتسوية النزاع.

وشكلت هذه الدول مجموعة دبلوماسية تابعة للمنظمة الأوروبية، تعرف باسم مجموعة مينسك، تسعى إلى التوصل لحل للصراع عبر البناء على اتفاق وقف إطلاق النار الذي وقع عليه البلدان في عام 1994.

للمزيد من الأخبار إضغط (هــنــــــا)

لمتابعة صفحتنا على فيسبوك إضغط (هـــنــــــــا)

شارك هذا الخبر

شاهد أيضاً

الخطوط الجوية اليمنية تصدر بيانا هاما وتزف بشرى سارة بشأن المرتبات

أصدرت الخطوط الجوية اليمنية، اليوم، بيانا هاما اكدت فيه التزامها بتلبية كل المطالب الصادقة والعادلة …