ليس الحوثي ولا الشرعية.. مصدر مسؤول يفجر مفاجأة من العيار الثقيل ويكشف عن السبب الرئيسي لارتفاع الاسعار في اليمن

سخرت مصادر مسؤولة في وزارة المالية بالحكومة الشرعية مما تداولته وسائل اعلامية عن اصدار الحكومة طبعات نقدية جديدة بالشكل والمقاس القديمين من فئات 1000 ريال و500 ريال، بزعم ابطال ذرائع مليشيا الحوثي لمنع تداول الطبعات الجديدة.

وقالت المصادر: “هذه شائعات كاذبة لا أساس لها من الصحة مطلقا، وهي مثيرة للسخرية، فالدولة لا تجاري أو تتحايل على مليشيا انقلابية أو تخضع لها، وقرار الحكومة الشرعية إصدار الطبعات النقدية الجديدة فئات 1000 و500 و200 ريال لا رجعة عنه”.

مضيفة: “الهدف من إصدار الحكومة الطبعات النقدية الجديدة من هذه الفئات منذ العام 2017م، هو في الأساس، سحب السيولة الهائلة التي نهبتها المليشيا من البنك المركزي في صنعاء، وابطال الطبعات النقدية القديمة المهترئة والتي بحالة غير جيدة”.

المصادر المسؤولة في وزارة المالية بالحكومة الشرعية أكدت أن “مثل هذه الشائعات لا أساس لها، والدولة ممثلة في الحكومة حين تصدر طبعات نقدية جديدة، تعلن عن ذلك رسميا وبموجب قرار حكومي، اما ان يعلن عنها مفسبكون فهذا يثير السخرية”.

وقالت: “من يروجون لشائعات اصدار الحكومة طبعات نقدية بالشكل والمقاس القديمين، يتبعون مليشيا الحوثي، وهدفهم هو السعي إلى التشكيك في الطبعات النقدية ذات الشكل الجديد والمقاس الدولي، والإسهام في زيادة تدهور اسعار صرفها مقابل العملات الاجنبية”.

مضيفة: “اسباب تدهور قيمة العملة الوطنية عديدة، واهمها افتقاد الاحتياطي النقدي الأجنبي المتجدد، جراء توقف تدفق واردات مبيعات النفط والغاز، والمنح والقروض الأجنبية، وتمويل المشاريع الممولة من الصناديق الدولية، وتراجع تحويلات المغتربين”.

وتابعت: أما إصدار طبعات نقدية جديدة من العملة الوطنية فليس من أسباب تدهور قيمة العملة، وإن كان له تأثير فمحدود وثانوي جراء إقدام البعض على المضاربة بالعملة في شراء العملات الأجنبية والمزايدة على أسعارها، لكن إصدارها ليس سببا للتدهور”.

يشار إلى أن وسائل إعلامية، كانت تداولت أنباء إصدار طبعات جديدة من العملة الوطنية بالشكل والمقاس القديمين لابطال ذرائع مليشيا الحوثي التي تحظر تداول الطبعات النقدية بشكلها الجديد، وترجع انهيار قيمة العملة إلى طباعة الحكومة ترليونين منها.