الميدان اليمني عينك الثالثة على وقائع الميدان ومستجداته
الميدان اليمني – متابعات
توقع مغرد قطري شهير، الأحد، أن يجري تصفية الأميرة هيا بنت الحسين، زوجة حاكم دبي محمد بن راشد، والتي أثير حولها الكثير من التقرير الاعلامية حول هروبها من زوجها إلى ألمانيا، حيث قيل إنها لجأت إلى القضاء البريطاني لطلب الطلاق من زوجها.
وقال “بوغانم” في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر”: “لا استبعد ان يقوم محمد بن زايد باغتيال هيا بنت الحسين في بريطانيا، لتكون الضربة الأخيرة التي يزيح بها محمد بن راشد المكتوم من طريقه كما فعل بن زايد حين قام بتصفية محمد وخالد ابناء سلطان القاسمي، حاكم الشارقة واحد خصوم بن زايد تحت تأثير المخدرات..!!”.
وكان “بوغانم” قد أثار جدلاً واسعاً، في توجيه الاتهام لـ”ابن زايد” باغتيال نجل حاكم الشارقة خالد سلطان بن محمد القاسمي، الذي توفي الأسبوع الماضي في بريطانيا.
وقال بوغانم في تغريدة سابقة، إن الشاب خالد القاسمي نجل حاكم الشارقة تعرض لتصفية تشبه تماما تصفية فايزة البريكي في لندن زوجة الشيخ حمدان ال نهيان ثم تصفية ابنها محمد بعدها بثلاثة أشهر أيضا في لندن، حسب قوله.
وأشار بالاتهام لولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، وقال في تغريدة أخرى:”نفس الرياح حين قام محمد بن زايد بتسريب تعذيب عيسى بن زايد للباكستاني من أجل إزاحته من طريق الحكم، نفس الرياح حين قام محمد بن زايد بتسريب صور حاكم رأس الخيمة سعود بن صقر القاسمي وهو في أمريكا بتهمة التحرش بهدف ابتزازه وتخضيعه لصالحه”
وأثارت قضية الأميرة هيا بنت الحسين، جدلاً واسعاً في الشارع العربي، أمام ديوان ابن راشد على التقرير التي أثيرت حولهما، خاصة أن الأمور وصلت إلى القضاء، وسط استجداء الشيخ الإماراتي، للملك عبدالله الثاني في محاولة منه لطلب التوسط مع شقيقته التي هجرته طلباً للخلع.
وذكرت صحيفة “التايمز” البريطانية في تقرير حديث لها، أن مقاضاة الأميرة الأردنية هيا بنت الحسين لزوجها حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لن تتوقف عند مسألة الطلاق وحضانة طفليها بل إن القضايا التي ستناقشها المحكمة في بريطانيا ستكون أكبر من ذلك.
وتحت عنوان “تاريخ من محاولات الهرب في عائلة آل مكتوم”، نشرت الصحيفة تقريرا لريتشارد سبنسر، مراسل شؤون الشرق الأوسط، وديفيد براون.
ويقول الكاتبان بدأ الأمر عندما فرت فتاة في التاسعة عشرة من عمرها من منزلها في منطقة سري في انجلترا، وعُثر عليها بعد عدة أسابيع، حيث تم نقلها إلى دبي في طائرة خاصة.
وتقول الصحيفة إنه لو كانت الفتاة عادية لانتهى الأمر عند ذلك، ولكن الفتاة كانت الشيخة شمسة آل مكتوم، وهي الآن في السابعة والثلاثين، إبنة واحد من أثرى القادة العرب.
